المحتوى
ماهو سبب سخونة القدمين ليلا؟ عندما يستعد الجسم للنوم، يعمل على خفض درجة حرارته الأساسية عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، بما في ذلك اليدين والقدمين، وهي عملية تُعرف باسم توسع الأوعية الدموية الطرفية. هذا التدفق المتزايد قد يجعلك تشعر بسخونة القدمين ليلا ، وهو أمر طبيعي يساهم في تسريع الاستغراق في النوم.
ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من إحساس غير مريح بالحرارة يتحول إلى شعور حارق في القدمين، خاصةً إذا كان هناك اضطراب في الأوعية الدموية أو الأعصاب.
سنتناول في هذا المقال
الأسباب الشائعة وراء الشعور بسخونة القدمين، وكيفية تأثيره على النوم، مع تقديم نصائح للتخفيف من هذه الأعراض لتحسين جودة النوم ومن هذه الاسباب:
متلازمة سخونة القدمين

تُعرف متلازمة سخونة القدمين بشعور مزعج من الحرارة والألم الحاد في القدمين، حيث يمكن أن يعاني البعض من ألم خفيف أو إحساس بالثقل في الساقين. هذه الحالة قد تكون ناتجة عن مشكلات تتعلق بتدفق الدم إلى الأطراف أو خلل في الأعصاب الطرفية التي تستشعر الألم ودرجات الحرارة.
يشير تدفق الدم البعيد إلى حركة الدم بعيدًا عن مركز الجسم نحو الأطراف، بينما الأعصاب الطرفية هي الأعصاب المنتشرة في الذراعين، اليدين، الساقين، والقدمين. عندما يتسبب تلف هذه الأعصاب في شعور بعدم الراحة، يُطلق على ذلك اعتلال الأعصاب الطرفية.
تنتج متلازمة سخونة القدمين عن مجموعة متنوعة من الاضطرابات، لذا يتطلب التشخيص إجراء فحص سريري شامل وتقييم التاريخ الطبي لتحديد ما إذا كانت الأعراض مرتبطة بحالة صحية معينة، اضطرابات في الدورة الدموية، أو تلف الأعصاب. وفي بعض الحالات، قد يكون السبب نفسيًا أو يظل مجهولًا.
نقص التغذية
التغذية السليمة والحصول على الفيتامينات الضرورية لا يدعمان فقط وظائف الخلايا ونموها، بل يلعبان أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز جودة النوم. عندما لا يتلقى الجسم احتياجاته من الفيتامينات الأساسية، قد يعاني من نقص يؤدي إلى اضطرابات مثل اعتلال الأعصاب الطرفية. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم أو صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية يصبحون أكثر عرضة لنقص الفيتامينات الذي يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على صحة الأعصاب الطرفية.
أهمية الفيتامينات الرئيسية ودورها في صحة الأعصاب
فيتامين ب12:
يعد فيتامين ب12 من الفيتامينات الأساسية لصحة الأعصاب. حوالي 20% من البالغين الذين تجاوزوا الستين يعانون من نقص في هذا الفيتامين. المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل التهابات المعدة أو بعض أنواع فقر الدم، قد تمنع الجسم من امتصاص ب12 بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية. هذا النقص يمكن أن يتسبب في شعور بالحرقان أو الخدر في الأطراف، خاصة أثناء الليل.

فيتامين ب1 (الثيامين):
نقص الثيامين، المعروف باسم فيتامين ب1، يرتبط عادةً بتناول الكحول المزمن. يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى الإصابة بمرض “البري بري الجاف”، وهو شكل من أشكال اعتلال الأعصاب المحيطية، يتميز بإحساس حارق في اليدين والقدمين.
فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك):
نقص فيتامين ب5 نادر الحدوث، وغالبًا ما يكون نتيجة لاضطراب وراثي يمنع الجسم من امتصاص حمض البانتوثنيك. هذا النقص قد يؤدي إلى “متلازمة سخونة القدمين”، حيث يعاني الشخص من حرق شديد في قدميه، خاصة أثناء الليل.
فيتامين ب6:
يلعب فيتامين ب6 دورًا رئيسيًا في دعم العمليات الأيضية من خلال إنتاج الإنزيمات اللازمة لذلك. سواء كان هناك نقص أو زيادة في هذا الفيتامين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، ما يتسبب في الشعور بالوخز أو سخونة القدمين.
حمض الفوليك:
إفراط تناول الكحول يمكن أن يعطل امتصاص حمض الفوليك، مما يزيد من خطر الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية. يبدأ هذا الاعتلال غالبًا بشعور مؤلم بالوخز أو التنميل في القدمين، وخصوصًا خلال الليل.
تشخيص وعلاج نقص الفيتامينات
تشمل عملية التشخيص الفحص السريري المفصل إلى جانب الفحوصات المخبرية التي تقيس مستويات الفيتامينات. في حالة اكتشاف نقص الفيتامينات، يركز العلاج على تناول المكملات الغذائية لتعويض الفيتامينات المفقودة. في بعض الحالات، مثل نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك، قد يكون هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية لتحديد الحالات المرضية التي تعيق امتصاص الفيتامينات بشكل صحيح.
احمرار الجلد
احمرار الجلد هو حالة نادرة تُعرف أيضًا بالتهاب الجلد الأحمر، تتميز بشعور شديد بالألم والحرقة، مصحوبًا بتورم في القدمين واليدين. غالبًا ما تتفاقم هذه الأعراض خلال الليل نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة، خاصة في الأوقات التي يُفترض فيها أن يكون الجسم في حالة استرخاء.
ورغم أن الآلية الدقيقة لحدوث احمرار الجلد لا تزال غير واضحة تمامًا، إلا أن هناك بعض العوامل التي يشتبه في تورطها. من بين هذه العوامل توسع الأوعية الدموية الطرفية، والاعتلال العصبي المحيطي، بالإضافة إلى دور العوامل الوراثية التي قد تجعل البعض أكثر عرضة لهذه الحالة.
ومن المثير للاهتمام أن أقل من 10% من حالات احمرار الجلد ترتبط بأمراض أخرى تعرف باضطرابات تكاثر نخاع العظام، والتي تؤثر على إنتاج خلايا الدم في الجسم. وعادة ما يتمحور العلاج حول تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين، من خلال اتباع تغييرات في نمط الحياة، واستخدام كريمات موضعية لتخفيف الالتهاب والحرق، بالإضافة إلى تناول الأسبرين في بعض الحالات لتخفيف الألم.
التغيرات الهرمونية
خلال مراحل معينة من التغيرات الهرمونية، مثل الحمل أو انقطاع الطمث، تصبح الهبات الساخنة والتعرق الليلي ظواهر شائعة لدى العديد من الأشخاص. تؤدي هذه الهبات إلى زيادة ملحوظة في الدورة الدموية، مما يسبب توسع الأوعية الدموية بشكل كبير. هذا الارتفاع المفاجئ في تدفق الدم يسبب شعوراً بالدفء يبدأ عادة في أصابع اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى سخونة القدمين، وقد يكون ذلك مزعجًا خاصة في فترات الليل.
أثناء مرحلة انقطاع الطمث، قد يصاحب هذه التغيرات اعتلال الأعصاب الطرفية الناتج عن انخفاض مستويات الهرمونات التناسلية، مثل الإستروجين. يمكن أن يؤدي هذا التلف في الأعصاب إلى إحساس بالوخز والحرقان، يزيد من تأثير الهبات الساخنة، مما يزيد الشعور بسخونة القدمين ليلاً. هذه الأعراض قد تتداخل مع النوم وتؤدي إلى اضطراب متكرر.
التغيرات الهرمونية قد تؤدي أيضاً إلى زيادة حساسية الجلد، مما يضاعف من أي إزعاج طفيف قد تشعر به في القدمين، ليصبح الشعور بالسخونة والوخز أكثر وضوحاً. في حال شعرت أن هذه التغيرات تؤدي إلى رعشة أو تعرق ليلي متواصل، أو أن الأعراض أصبحت مزعجة للغاية، فمن الأفضل مناقشة هذه الأعراض مع مقدم الرعاية الصحية للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
الاضطرابات الأيضية والغدد الصماء
الاضطرابات الأيضية وأمراض الغدد الصماء قد تؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية، مما يسبب شعورًا بالألم والوخز في الأطراف السفلى، وخاصة القدمين.
مرض السكري: يؤدي السكري غالبًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والذي يمكن أن يلحق ضررًا بالأعصاب الطرفية، وهي حالة تُعرف باعتلال الأعصاب السكري. ينتج عن هذا الاعتلال شعور حارق ومؤلم في أصابع القدمين والقدمين، وغالبًا ما يزداد هذا الإحساس سوءًا خلال الليل. في بعض الحالات، يصبح مجرد لمس ملاءات السرير أمرًا مؤلمًا جدًا، مما يسبب انزعاجًا شديدًا قد يؤثر سلبًا على جودة النوم.
مرض الكلى: الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، خاصة في مراحله المتقدمة، قد يصابون باعتلال الأعصاب اليوريمي، وهو نوع من تلف الأعصاب ينجم عن تراكم السموم في الجسم. يعاني هؤلاء الأفراد من وخز وألم في الأطراف، وقد يشعرون بما يُعرف بـ”إحساسات الحرارة المتناقضة”، حيث يترجم الجسم درجات الحرارة الباردة على أنها ساخنة، مما يسبب شعورًا غير طبيعي بسخونة القدمين ليلا.
قصور الغدة الدرقية: يتسبب هذا المرض في ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل التعب، والحساسية للبرد، وزيادة الوزن، وجفاف الجلد. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى اعتلال الأعصاب المحيطية، مما ينتج عنه شعور بالحرقة والوخز في القدمين، والذي غالبًا ما يزداد حدة في الليل، مما يعيق النوم.
تشخيص هذه الحالات يعتمد على تقييم طبي شامل، يشمل مراجعة التاريخ الطبي، وإجراء فحص بدني وفحص للأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب بعض الحالات اختبارات معملية وجينية وأخرى لتقييم وظيفة الأعصاب بشكل أكثر دقة.
وجود خلل في الأعصاب
عندما يتعرض الجهاز العصبي الطرفي للتلف، تبدأ الأعراض غالبًا في الأجزاء البعيدة من الجسم مثل القدمين، وهو ما يُعرف بالاعتلال العصبي المحيطي. يحدث هذا الخلل عندما تتضرر الأعصاب التي تربط الدماغ والنخاع الشوكي بالأطراف، مما يؤدي إلى شعور غير مريح بالتنميل، والخدر، والحرقة، والتي تميل إلى التفاقم أثناء الليل. هناك العديد من الحالات التي تؤدي إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، وتتنوع أسبابها بين الأمراض المزمنة والإصابات والعوامل الوراثية.
1. أمراض المناعة الذاتية:
بعض الأمراض المناعية، مثل متلازمة غيلان باريه (GBS) أو الذئبة، يمكن أن تسبب تلفًا في الأعصاب الطرفية. هذه الأمراض تهاجم الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى التهاب وتلف الأعصاب. وغالبًا ما يتجلى ذلك في شكل إحساس حارق وسخونة القدمين ليلا ، يصاحبها ألم مزعج يمكن أن يعرقل النوم.
2. العدوى:
يمكن لبعض العدوى مثل مرض لايم أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أن تضر بالنهايات العصبية الطرفية. في حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، يُصاب حوالي 20% من المرضى بتلف الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى ألم وحرقان في القدمين. هذه العدوى تؤثر بشكل مباشر على وظيفة الأعصاب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض شديدة قد تؤثر على جودة الحياة اليومية.
3. الإصابات:
إصابات الأعصاب الطرفية يمكن أن تحدث نتيجة لحوادث أو إجراءات طبية، مثل العمليات الجراحية، أو حتى الإجهاد الناتج عن الأنشطة البدنية المتكررة. عندما تتعرض الأعصاب للسحق أو الضغط المفرط، ينتج عن ذلك ألم حارق وتورم في المناطق المصابة، بما في ذلك القدمين.
4. العوامل الوراثية:
هناك بعض الحالات الوراثية النادرة التي تؤثر على الأعصاب، مثل مرض شاركو ماري توث (CMT)، الذي يعد واحدًا من أكثر الأمراض العصبية الوراثية شيوعًا. هذا المرض يؤدي إلى تلف تدريجي في الأعصاب الطرفية، مما يسبب ألمًا مزمنًا وخدرًا يبدأ غالبًا في القدمين. يصيب هذا المرض نحو 100,000 شخص في الولايات المتحدة، ويُعتبر من الأسباب الرئيسية للاعتلال العصبي الوراثي.
العلاج:
يعتمد علاج تلف الأعصاب على السبب الأساسي ومكان الإصابة. يمكن أن يشمل العلاج إدارة الأعراض من خلال الأدوية، العلاجات الفيزيائية، أو تعديل نمط الحياة لتخفيف الضغط على الأعصاب. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى علاج مخصص حسب الحالة المرضية أو الوراثية.
كيفية تبريد قدميك في الليل؟
إذا كنت تعاني من شعور بالحرارة أو الحرقان في قدميك خلال الليل أو حتى في النهار، فهناك مجموعة من الإجراءات البسيطة التي يمكنك اتباعها في المنزل لتخفيف هذا الإزعاج وتحقيق راحة أكبر.
1. استخدام تقنيات التبريد:
يمكنك الاستفادة من الماء البارد أو استخدام مروحة لتبريد قدميك. اغمس قدميك في ماء بارد لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، وكرر ذلك كل بضع ساعات حسب الحاجة. تجنب وضع الثلج مباشرة على قدميك، حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد أو الأعصاب.
2. الكريمات الموضعية:
توجد كريمات تحتوي على مواد مثل الليدوكايين أو الكابسيسين التي تساعد في تخفيف الألم والحرارة. يمكن لهذه الكريمات أن تكون مفيدة، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامها، خاصة إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى.
3. اختيار الملابس المناسبة:
الجوارب القطنية القابلة للتهوية هي خيار ممتاز للحفاظ على قدميك باردة ومريحة أثناء النهار. كما أن استخدام أغطية سرير خفيفة تمتص الرطوبة يمكن أن يسهم في تنظيم درجة حرارة الجسم ليلاً، مما يساعد على تحسين النوم.
4. ارتداء الأحذية المريحة:
اختيار الأحذية الصحيحة يلعب دورًا كبيرًا في تخفيف الانزعاج. ابحث عن أحذية توفر دعمًا جيدًا للقوس أو اختر أحذية مفتوحة الأصابع للمساعدة في تخفيف الضغط على قدميك المتورمتين. تجنب الأحذية الضيقة التي قد تزيد من الاحتباس الحراري.
5. ضبط درجة حرارة الغرفة:
حافظ على برودة غرفة النوم لتسهيل النوم المريح. تتراوح درجة الحرارة المثالية لمعظم الناس بين 18 و20 درجة مئوية (65-68 درجة فهرنهايت). يمكنك استخدام مروحة أو مكيف الهواء للحفاظ على الأجواء باردة ومنع سخونة القدمين ليلاً.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تخفيف سخونة القدمين المزعجة ويعزز من جودة نومك ليلاً.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
عندما تصبح الأحاسيس مثل الحرقان أو الألم في القدمين مصدر إزعاج ليلي يمنعك من الحصول على نوم مريح، قد تكون هناك حالة طبية كامنة تتطلب تدخلاً. من المهم استشارة الطبيب إذا لاحظت الأعراض التالية في قدميك:
- إحساس دائم بالحرق أو الوخز أو ألم لا يختفي.
- ظهور تورم في المفاصل، احمرار، ارتفاع في درجة الحرارة، أو جروح مفتوحة.
- نزيف غير مبرر، كدمات، أو ألم شديد ومفاجئ يؤثر على نشاطك اليومي أو يمنعك من النوم.
- تورم أو احمرار مصحوب بمرض السكري أو اضطرابات في الدورة الدموية.
- تفاقم الأعراض التي لا تتحسن رغم العلاج المنزلي خلال أسبوع إلى أسبوعين، أو تكرر الأعراض بشكل يعيق النوم.
فحص القدمين بشكل منتظم يصبح أمرًا حيويًا إذا كنت تعاني من اضطرابات في التمثيل الغذائي، الدورة الدموية، أو أي حالات طبية أخرى تؤثر على جودة النوم. يمكن أن تسبب هذه الحالات مشاكل مثل قرح القدم، الالتهابات، أو الاعتلال العصبي، مما يؤدي إلى إحساس مستمر بالحرقان.
من الضروري مناقشة أي تغيرات في القدمين مع الطبيب، سواء كانت حروقًا، تشققات، تقرحات، مسامير جلدية، احمرار، أو غيرها من المشكلات. إذا لاحظت أن قدمك دافئة عند لمسها، متورمة، أو تظهر بها خطوط حمراء، قد تكون هذه علامات على وجود عدوى، ويجب عليك التواصل فورًا مع مقدم الرعاية الصحية للحصول على العلاج المناسب.
المراجع
- موهيلا، كاليفورنيا (2018، 30 يوليو). اضطرابات التغذية المرتبطة بفيتامين ب. ميدسكيب، تم استرجاعه في 21 أبريل 2023، منhttps://emedicine.medscape.com/article/1743973-overview#showwall
- المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية. (2023، 13 مارس). اعتلال الأعصاب الطرفية، تم استرجاعه في 10 أبريل 2023 منhttps://www.ninds.nih.gov/health-information/disorders/peripheral-neuropathy