المحتوى
ما هي الفيتامينات؟
الفيتامينات هي مركبات عضوية أساسية لصحة الجسم تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية. وتساعد الفيتامينات في الحفاظ على الجلد والعظام والأوعية الدموية والعضلات والجهاز العصبي في حالة صحية. وتعمل الفيتامينات أيضًا على دعم الجسم في استخدام الطاقة والمحافظة على النمو والتطور الصحيحين. تتواجد الفيتامينات في العديد من الأطعمة المختلفة، ولكن في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة لتكملة الفيتامينات من خلال المكملات الغذائية إذا كان الجسم بحاجة إلى كميات إضافية منها.
يحتاج جسم الإنسان إلى الفيتامينات لأداء وظائفه الحيوية بشكل صحيح. فالفيتامينات هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات صغيرة، ولكنها ضرورية للعديد من العمليات الحيوية، مثل:
- النمو والتطور: تلعب الفيتامينات دورًا مهمًا في نمو وتطور الخلايا والأنسجة في الجسم، وهي إلى ذلك تساعد في إنتاج خلايا جديدة.
- التمثيل الغذائي: تساعد الفيتامينات في العديد من العمليات الأيضية في الجسم، مثل التمثيل الغذائي للطاقة، وبناء البروتينات، وإصلاح الخلايا التالفة.
- الجهاز المناعي: تساعد الفيتامينات في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وحماية الجسم من العدوى.
- الصحة العقلية: تساعد الفيتامينات في الحفاظ على الصحة العقلية، وتحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الذاكرة والتركيز.
- صحة الجلد والشعر والأظافر: تساعد الفيتامينات في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر، ومنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة.
أقسام الفيتامينات:
تنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين رئيسيتين:
- الفيتامينات الذائبة في الماء: تُمتص هذه الفيتامينات في الماء، ولا يتم تخزينها في الجسم، لذلك يجب تناولها بشكل يومي. وتشمل هذه المجموعة فيتامينات B، وفيتامين C.
- الفيتامينات الذائبة في الدهون: تُمتص هذه الفيتامينات في الدهون، ويتم تخزينها في الجسم لفترة طويلة. وتشمل هذه المجموعة فيتامين A، وفيتامين D، وفيتامين E، وفيتامين K.
يمكن الحصول على الفيتامينات من خلال تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم والأسماك. وفي بعض الحالات، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكملات غذائية لضمان الحصول على كمية كافية من الفيتامينات.
علامات نقص الفيتامينات في الجسم:
نقص الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض مختلفة، وتختلف هذه الأعراض حسب نوع الفيتامين الناقص ودرجة نقصه. ومن بين الأعراض الشائعة لنقص الفيتامينات:
- ضعف عام وتعب.
- فقدان الشهية.
- ضعف المناعة وزيادة عرضة الجسم للإصابة بالأمراض.
- مشاكل في الجلد مثل الجفاف والتهيج والتشققات.
- ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
- مشاكل في النمو والتطور الصحيحين لدى الأطفال.
- تشنجات العضلات وآلام المفاصل.
- تغيرات في الحالة المزاجية مثل الاكتئاب والقلق.
- مشاكل في الرؤية والسمع.
- تشوش في وظائف الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.
من المهم التأكد من تناول الكميات الكافية من الفيتامينات من خلال التغذية المتوازنة، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري استخدام المكملات الغذائية لمنع نقص الفيتامينات. وفي حالة وجود أعراض مشتبه فيها لنقص الفيتامينات، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فاستشر طبيبك لتحديد ما إذا كنت تعاني من نقص في الفيتامينات.

أهم الفيتامينات الأساسية:
فيتامين A :
فيتامين A هو مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون التي تلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
- الرؤية: يساعد فيتامين أ في الحفاظ على صحة شبكية العين، مما يساهم في الرؤية الليلية والرؤية في الضوء الخافت.
- نمو الخلايا: يساعد فيتامين أ في نمو وتطور الخلايا والأنسجة في الجسم.
- جهاز المناعة: يساعد فيتامين أ في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة العدوى.
- صحة الجلد: يساعد فيتامين أ في الحفاظ على صحة الجلد ومنع جفافه.
مصادر فيتامين A
يمكن الحصول على فيتامين أ من خلال المصادر التالية:
الحيوانات: تعد اللحوم والأسماك والكبد والبيض ومنتجات الألبان من المصادر الجيدة لفيتامين أ.
النباتات: توجد بعض النباتات الغنية بفيتامين أ، مثل: الجزر, القرع , السبانخ , البطاطا الحلوة.
المكملات الغذائية: قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكملات غذائية من فيتامين A خاصةً الأشخاص الذين لا يتناولون الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين أ أو الذين يعانون من سوء التغذية.
الكمية الموصى بها من فيتامين A
تختلف الكمية الموصى بها من فيتامين أ حسب العمر والجنس. وتتمثل الكميات الموصى بها من فيتامين أ في ما يلي:
- البالغون: 900 ميكروغرام يوميًا للرجال، و700 ميكروغرام يوميًا للنساء.
- النساء الحوامل والمرضعات: 770 ميكروغرام يوميًا.
- الأطفال:
- 1-3 سنوات: 300 ميكروغرام يوميًا.
- 4-8 سنوات: 400 ميكروغرام يوميًا.
- 9-13 سنة: 600 ميكروغرام يوميًا.
- 14-18 سنة: 900 ميكروغرام يوميًا.
أعراض نقص فيتامين A
نقص فيتامين A يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض مختلفة، ومن بين هذه الأعراض:
- مشاكل في الرؤية، مثل الليلانيا (ضعف الرؤية في الظلام)، والجفاف العيني، وصعوبة التكيف مع الضوء.
- ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من عرضة الجسم للإصابة بالأمراض المعدية.
- تشوهات في البشرة، مثل جفاف الجلد، وظهور بثور صغيرة (حب الشباب)، وتقرحات في الجلد.
- ضعف نمو الشعر والأظافر.
- تشوهات في نمو الأسنان.
- ضعف العظام.
- ضعف النمو والتطور الصحيحين للأطفال، وقد يتسبب في تأخر النمو الجسدي والعقلي.
- جفاف الأغشية المخاطية، مما يؤدي إلى ظهور تشققات في الشفاه وتورم في اللثة.
- تشوهات في وظائف الجهاز التناسلي، مثل عسر الحمل وتشوهات في الجنين.
- مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل زيادة تراكم البلغم والحساسية للعدوى الحادة.
هذه الأعراض تظهر عندما يكون هناك نقص في فيتامين A، ومن المهم توخي الحذر والتحقق من حالتك مع الطبيب إذا كانت هناك مشاكل تتعلق بنقص فيتامين A.
الآثار الجانبية لزيادة تناول فيتامين A
زيادة تناول فيتامين A قد تسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها، ومن بين هذه الآثار الجانبية:
- تسمم فيتامين A: تناول كميات زائدة من فيتامين A يمكن أن يؤدي إلى تسمم فيتامين A، والذي يمكن أن يتسبب في أعراض مثل الغثيان، والقيء، وآلام البطن، والدوخة، والصداع، والتعب.
- مشاكل في الجلد: يمكن أن يتسبب تناول كميات زائدة من فيتامين A في ظهور مشاكل في الجلد مثل جفاف الجلد، وتهيج الجلد، وتقشير الجلد، وحكة الجلد.
- مشاكل في الشعر والأظافر: قد يتسبب تناول كميات زائدة من فيتامين A في ظهور مشاكل في الشعر والأظافر مثل جفاف الشعر، وتساقط الشعر، وتشققات الأظافر.
- زيادة خطر الإصابة بالكسور: يمكن أن تزيد كميات زائدة من فيتامين A من خطر الإصابة بالكسور، خاصةً في الحالات التي يتجاوز فيها تناول الفيتامينات المفرط الحدود المحددة.
- آثار سلبية على الحمل: يجب تجنب تناول كميات زائدة من فيتامين A خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في الجنين ومشاكل في الحمل.
- مشاكل في الكبد: يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من فيتامين A إلى زيادة الضغط على الكبد وتسبب مشاكل في وظائفه.
من المهم تجنب تناول كميات زائدة من فيتامين A والالتزام بالجرعات اليومية الموصى بها، وفي حالة الشك أو الاستفسار، يُنصح بالتحدث مع الطبيب أو أو أخصائي التغذية.
فيتامين C
فيتامين C هو مضاد أكسدة قوي يساعد في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة. كما أنه يساعد في إنتاج الكولاجين، ويعزز صحة الأوعية الدموية في الجلد. يمكن الحصول على فيتامين C من الأطعمة مثل الحمضيات، والفلفل الأحمر، والبروكلي.
فيتامين C هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويعرف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك. وهو ضروري للعديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
- النمو والتطور: يساعد فيتامين C في نمو وتطور الخلايا والأنسجة في الجسم، كما أنه يساعد في إنتاج خلايا جديدة.
- التمثيل الغذائي: يساعد فيتامين C في العديد من العمليات الأيضية في الجسم، مثل التمثيل الغذائي للطاقة، وبناء البروتينات، وإصلاح الخلايا التالفة.
- جهاز المناعة: يساعد فيتامين C في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وحماية الجسم من العدوى.
- صحة الجلد والعظام: يساعد فيتامين C في الحفاظ على صحة الجلد والعظام، ويساعد في التئام الجروح.
مصادر فيتامين C
يمكن الحصول على فيتامين C من خلال تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات. ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بفيتامين C ما يلي:
- الفواكه: البرتقال، والليمون، والجريب فروت، والمانجو، والأناناس، والتوت، والبطيخ، والتفاح، والكمثرى.
- الخضروات: الفلفل الأحمر، والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب، واللفت، والبطاطس الحلوة، والبنجر.
الكمية الموصى بها من فيتامين C
تختلف الكمية الموصى بها من فيتامين C حسب العمر والجنس. وتتمثل الكميات الموصى بها من فيتامين C في ما يلي:
- البالغون: 90 ملليغرام يوميًا للرجال، و75 ملليغرام يوميًا للنساء.
- النساء الحوامل والمرضعات: 85 ملليغرام يوميًا.
- الأطفال:
- 1-3 سنوات: 25 ملليغرام يوميًا.
- 4-8 سنوات: 35 ملليغرام يوميًا.
- 9-13 سنة: 45 ملليغرام يوميًا.
- 14-18 سنة: 75 ملليغرام يوميًا.
أعراض نقص فيتامين C
نقص فيتامين C يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض مختلفة، ومن بين هذه الأعراض:
- نزلات البرد المتكررة: قد يكون الشخص الذي يعاني من نقص فيتامين C أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر ولفترات زمنية أطول.
- تعب وضعف عام: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين C بالتعب والضعف بشكل مستمر.
- نزيف اللثة: قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين C نزيف اللثة أثناء التفريش أو الاستخدام الطبيعي للفرشاة.
- تورم ونزيف الأنف: قد يتجاوز النزيف الأنفي وتورم الأنف عند الإصابة بنزلات البرد العادية.
- جفاف الجلد وتأخر التئام الجروح: يمكن أن يعاني الأشخاص من نقص فيتامين C من جفاف الجلد المزعج وتأخر في التئام الجروح.
- تشوهات في الأسنان واللثة: قد يسبب نقص فيتامين C تشوهات في الأسنان واللثة مثل تسوس الأسنان وتورم اللثة.
- ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين C إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة عرضة الجسم للإصابة بالأمراض والعدوى.
من المهم الحصول على كميات كافية من فيتامين C من خلال التغذية المتوازنة، وفي بعض الحالات قد تكون الإضافات الغذائية ضرورية. في حالة الشك أو الاستفسار، يُنصح بالتحدث مع الطبيب أو أخصائي التغذية.
الآثار الجانبية لزيادة تناول فيتامين C
زيادة تناول فيتامين C قد تؤدي إلى ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها، ومن بين هذه الآثار الجانبية:
- اضطرابات في المعدة: قد يسبب تناول كميات كبيرة من فيتامين C اضطرابات في المعدة مثل الغثيان، والقيء، وآلام البطن، والإسهال.
- التآكل السني: قد يؤدي تناول جرعات عالية من فيتامين C إلى التآكل السني وتسوس الأسنان، خاصةً إذا تم تناوله بشكل مباشر دون تخفيفه أو عند استخدام الحمض الأسكوربيكي بشكل مباشر على الأسنان.
- زيادة خطر تكون الحصى الكلوية: قد يرتبط تناول كميات زائدة من فيتامين C بزيادة خطر تكون الحصى الكلوية لدى بعض الأشخاص، خاصةً لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه المشكلة.
- زيادة امتصاص الحديد: يمكن لكميات كبيرة من فيتامين C زيادة امتصاص الحديد في الجسم، مما قد يكون خطرًا لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الحديد في الدم.
- تفاعلات مع الأدوية: قد تتفاعل كميات كبيرة من فيتامين C مع بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وأدوية مثبطات إعادة امتصاص الأمعاء، مما يمكن أن يؤثر على فعالية هذه الأدوية.
فيتامين E
فيتامين E هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ويعد واحدًا من أهم مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة. تلعب هذه الـ “الجذور الحرة” دورًا في حدوث العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان وأمراض الشيخوخة.
فوائد فيتامين E
- حماية الخلايا: يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة لحماية أغشية الخلايا من أضرار الجذور الحرة، ويساعد في الحفاظ على صحة الخلايا ووظائفها بشكل سليم.
- تعزيز صحة البشرة: يمنع فيتامين E ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة، ويساعد في الحفاظ على مرونتها ونضارتها. كما أنه يساعد في التئام الجروح ويقلل من ظهور الندبات.
- تعزيز صحة القلب: يساعد فيتامين E على منع تراكم الكوليسترول الضار في الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الوقاية من السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين E قد يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستات وسرطان الثدي.
- تعزيز صحة جهاز المناعة: يساعد فيتامين E في تعزيز صحة جهاز المناعة ومقاومة العدوى.
- تحسين الأداء الرياضي: قد يساعد فيتامين E على تحسين الأداء الرياضي وتقليل آلام العضلات بعد التمرين.
مصادر فيتامين E
توجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين E، ومن أهمها:
- المكسرات والبذور: اللوز، والجوز، والبندق، وبذور عباد الشمس، وبذور الشيا.
- الزيوت النباتية: زيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، وزيت حبوب القمح.
- الخضروات الورقية الخضراء: السبانخ، والبروكلي، واللفت.
- الأسماك الدهنية: السلمون، والتونة، والرنجة.
- البيض: البيض الكامل.
الكمية الموصى بها من فيتامين E
تختلف الكمية الموصى بها من فيتامين E حسب العمر والجنس. وتتمثل الكميات الموصى بها من فيتامين E في ما يلي:
- البالغون: 15 ملليغرام يوميًا.
- النساء الحوامل والمرضعات: 19 ملليغرام يوميًا.
- الأطفال:
- 1-3 سنوات: 5 ملليغرام يوميًا.
- 4-8 سنوات: 6 ملليغرام يوميًا.
- 9-13 سنة: 11 ملليغرام يوميًا.
- 14-18 سنة: 14 ملليغرام يوميًا.
أعراض نقص فيتامين E
نقص فيتامين E يمكن أن يسبب عدة أعراض ومشاكل صحية، من بينها:
- ضعف العضلات: قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين E ضعفاً في العضلات وقد يصبحون أقل قدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- ضعف جهاز المناعة: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين E إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.
- تشوه الأعصاب: يعتبر فيتامين E ضرورياً لصحة الأعصاب، ونقصه قد يؤدي إلى ضعف وتشوه الأعصاب، وقد يظهر هذا بشكل ضعف في الحواس أو عدم الاتزان.
- ضعف الجلد والشعر: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين E إلى جفاف الجلد والشعر، وظهور تشققات في الجلد.
- مشاكل في الرؤية: يعتبر فيتامين E مهماً لصحة العين، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية.
- التهاب الأوعية الدموية: قد يساهم نقص فيتامين E في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية وتكون الجلطات.
- ضعف وتأخر في نمو الأطفال: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين E عند الأطفال إلى تأخر في النمو وضعف العضلات.
الآثار الجانبية لزيادة تناول فيتامين E
بشكل عام، يعتبر فيتامين E آمنًا عند تناوله بكميات معتدلة. ومع ذلك، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من فيتامين E إلى زيادة خطر النزيف ورفع مستويات الدم من الدهون الثلاثية.
فيتامين D
فيتامين D: عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان والجهاز المناعي , وهو قابل للذوبان في الدهون، ويلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
- امتصاص الكالسيوم والفوسفات: يساعد فيتامين D في امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء، مما يساهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
- صحة الجهاز المناعي: يساعد فيتامين D في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة العدوى.
- صحة القلب والأوعية الدموية: يساعد فيتامين D في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تحسين صحة العقل: قد يساعد فيتامين D في تحسين صحة العقل ووظائفه، مثل الذاكرة والتركيز.
مصادر فيتامين D
يمكن الحصول على فيتامين D من خلال المصادر التالية:
- التعرض لأشعة الشمس: يعد التعرض لأشعة الشمس هو المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين D. ومع ذلك، فإن كمية فيتامين D التي ينتجها الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس تعتمد على عوامل عديدة، مثل لون البشرة ووقت التعرض لأشعة الشمس وموقعك الجغرافي.
- الأطعمة: توجد بعض الأطعمة الغنية بفيتامين D، مثل:
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والماكريل.
- صفار البيض.
- الفطر.
- المكملات الغذائية: قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكملات غذائية من فيتامين D، خاصةً الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بانتظام أو الذين يعانون من سوء التغذية.
الكمية الموصى بها من فيتامين D
تختلف الكمية الموصى بها من فيتامين D حسب العمر والجنس. وتتمثل الكميات الموصى بها من فيتامين D في ما يلي:
البالغون: 15 ميكروغرام يوميًا.
- النساء الحوامل والمرضعات: 20 ميكروغرام يوميًا.
- الأطفال:
- 1-3 سنوات: 10 ميكروغرام يوميًا.
- 4-8 سنوات: 15 ميكروغرام يوميًا.
- 9-13 سنة: 20 ميكروغرام يوميًا.
- 14-18 سنة: 25 ميكروغرام يوميًا.
أعراض نقص فيتامين D
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين D من مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل:
- ضعف العضلات.
- ألم العظام.
- هشاشة العظام.
- الكساح.
- تأخر النمو.
- مشاكل في الجهاز المناعي.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- مشاكل في الجهاز العصبي.
الآثار الجانبية لزيادة تناول فيتامين D
بشكل عام، يعتبر فيتامين D آمنًا عند تناوله بكميات معتدلة. ومع ذلك، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من فيتامين D إلى بعض الآثار الجانبية، مثل:
- التسمم.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
- حصوات الكلى.
فيتامين B
فيتامينات B هي مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والتي تلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
- التمثيل الغذائي: تساعد فيتامينات B في العديد من العمليات الأيضية في الجسم، مثل التمثيل الغذائي للطاقة، وبناء البروتينات، وإصلاح الخلايا التالفة.
- تحسين الجهاز العصبي: تساعد فيتامينات B في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ووظائفه، مثل الذاكرة والتركيز.
- صحة القلب والأوعية الدموية: تساعد فيتامينات B في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- صحة الجلد والشعر والأظافر: تساعد فيتامينات B في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر.
مصادر فيتامينات B
توجد مصادر عديدة لفيتامينات B في الأطعمة، ومن أهمها:
- الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني، والشعير، والقمح الكامل.
- الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ، والبروكلي، واللفت.
- الفواكه: مثل الموز، والأفوكادو، والبطيخ.
- اللحوم والأسماك: مثل الدجاج، والديك الرومي، والأسماك الدهنية.
- منتجات الألبان: مثل الحليب، والزبادي، والجبن.
- البيض: البيض الكامل.
الكمية الموصى بها من فيتامينات B
تختلف الكمية الموصى بها من فيتامينات B حسب العمر والجنس. وتتمثل الكميات الموصى بها من فيتامينات B في ما يلي:
- البالغون:
- الثيامين: 1.2 ملليغرام يوميًا.
- الريبوفلافين: 1.3 ملليغرام يوميًا.
- النياسين: 16 ملليغرام يوميًا.
- البانثوثين: 5 ملليغرام يوميًا.
- البيريدوكسين: 1.3 ملليغرام يوميًا.
- البيوتين: 30 ميكروغرام يوميًا.
- حمض الفوليك: 400 ميكروغرام يوميًا.
- الكولين: 550 ملليغرام يوميًا.
- الكوبالامين: 2.4 ميكروغرام يوميًا.
- النساء الحوامل والمرضعات:
- الثيامين: 1.4 ملليغرام يوميًا.
- الريبوفلافين: 1.6 ملليغرام يوميًا.
- النياسين: 18 ملليغرام يوميًا.
- البانثوثين: 7 ملليغرام يوميًا.
- البيريدوكسين: 1.9 ملليغرام يوميًا.
- البيوتين: 35 ميكروغرام يوميًا.
- حمض الفوليك: 600 ميكروغرام يوميًا.
- الكولين: 450 ملليغرام يوميًا.
أعراض نقص فيتامين B
نقص فيتامين B يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض والمشاكل الصحية، حيث تلعب فيتامينات B دورًا هامًا في وظائف الجسم المختلفة. إليك بعض الأعراض الشائعة لنقص فيتامين B:
- فيتامين B1 (ثيامين) نقص:
- ضعف عام وتعب.
- آلام في العضلات.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان وفقدان الشهية.
- اضطرابات في النوم.
- فيتامين B2 (ريبوفلافين) نقص:
- تشقق الشفاه والزوائد الجلدية على الفم واللسان.
- التهابات الجلد مثل التهاب الجلد والتهاب العين.
- فيتامين B3 (نياسين) نقص:
- حكة واحمرار الجلد (الذي يعرف بمتلازمة الجلد المبطن).
- تورم الوجه والرقبة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال.
- فيتامين B5 (حمض البانتوثنيك) نقص:
- تعب وضعف عام.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال.
- آلام في العضلات.
- فيتامين B6 (بيريدوكسين) نقص:
- ضعف الجهاز المناعي وتقليل الاستجابة المناعية.
- اضطرابات في الجهاز العصبي مثل الأعراض العصبية والضعف العام.
- فيتامين B7 (بيوتين) نقص:
- تساقط الشعر وتشقق الأظافر.
- اضطرابات في الجلد مثل التهاب الجلد والجلد الجاف.
- فيتامين B9 (حمض الفوليك) نقص:
- فقر الدم (أنيميا) نتيجة لنقص خلايا الدم الحمراء.
- مشاكل في تطوير الجنين لدى الحوامل.
- فيتامين B12 (الكوبالامين) نقص:
- فقر الدم (أنيميا) نتيجة لنقص خلايا الدم الحمراء.
- ضعف عام وتعب شديد.
- اضطرابات في الجهاز العصبي مثل الشعور بالتنميل والضعف العام.